الفصل التاسع والثلاثون

الجلادات الناجمة عن الرضوض الفيزيائية 
Dermatosis due to physical injuries

الفهــــرس

الفصـــل التـــالي الفصـــل الســـابق بحـــث


عدة مظاهر جلدية سواءً حميدة أو خبيثة تنجم عن الرضوض الفيزيائية للجلد.
الأورام الصباغية (الميلانومات) وغيرها من الأورام الخبيثة تحدث بشكل رئيسي في مجموعات الأعمار الأكبر.
الأذية الشعاعية (Actinic Injury): الآثار التي قد تسببها العوامل الفيزيائية تبدو بعدة مظاهر أهمها:
التهاب الجلد الضيائي السمي.
التهاب الجلد الشعاعي المزمن.
الاندفاع الضيائي عديد الأشكال.
النمشات.
جفاف الجلد المصطبغ.
الدخنية الكولويدية.
النفاطة لقاحية الشكل.
التهاب الجلد الشعاعي.
أذية البرد عند الوليد.
أورام الجلد خاصة الصباغية (الميلانومات)
 

الجلد والشمس

معدل انتشار أشعة الشمس التي تحرض تصبغ الجلد وأذية ضيائية قد ازدادت في السنوات القليلة الماضية. الأطفال والأشخاص الذين لديهم استعداد خاصة ذوي البشرة الفاتحة اللون من الجلد هم أكثر استعداداً للتأثير المؤذي للشمس.
مشاكل خطيرة وأحياناً قاتلة قد تنجم عن الأورام الصباغية وغير الصباغية السرطانية نتيجة التعرض غير الحكيم لأشعة الشمس. وهذا خطير وباهظ مقابل ثمن بخس إلا وهو الحصول على اللون البرونزي التجميلي!.

الإشعاع الشمسي (Solar Radiation) :
الإشعاع الواصل للأرض هو إما مرئي أو غير مرئي. التأثير الخطير للطيف الضوئي هو الإشعاع فوق البنفسجي، وهو نوعان:
UVA التي تشكل (10%) وتقل شدتها بعد الظهر.
UVB وتمثل (90%) من الأشعة فوق البنفسجية الواصلة للأرض.
الإشعاع الشمسي يتألف من طيف كهرومغناطيسي يبدأ من الأشعة القصيرة ذات القوة الهائلة مثل أشعة "X" أو غاما إلى الأشعة ذات الطاقة القوية والموجات الطويلة مثل الأشعه فوق البنفسجية، الضوء المرئي والأشعة ما تحت الحمراء (IR) الموجات القصيرة وأمواج الراديو. معظم الإشعاع الشمسي المؤذي يمتص بشـكل كبير في الجو بواسطة الأوزون على بعـد حوالي 20كم فوق مستوى سطح البحر.

العوامل المؤثرة على الارتكاس الجلدي من تأثير الأشعة:
الارتكاس الجلدي الناجم عن تأثير أشعة الشمس يعتمد على عدة عوامل هي بشكل رئيسي:
1 ـ العمر: الأطفال أكثر قابلية بسبب جلدهم الناعم (الرقيق).
2 ـ نوع الجلد: الأشخاص ذوي الجلد الأشقر والأبيض والعينان الزرقاوان أكثر قابلية للتأثر بأشعة الشمس من الآسيويين والزنوج. الجلد القاتم ذو مقاومة أكثر لتأثيرات الشمس وهذا ينجم عن زيادة عدد ونشاط الأجسام الصباغية في الأشخاص ذوي الجلد القاتم.
3 ـ وقت التعرض: التأثير المؤذي للأشعة فوق البنفسجية هو أكثر في وقت الظهيرة (10 صباحاً ـ 4 مساءاً).تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية UVA تنقص في الساعة الرابعة عصراً وهذا سببه إن معظم الإشعاعات تحترق بعد هذا الوقت ويوجد قليل منها في الجو إما تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية من النوع UVB هو غالباً في كل ضوء النهار.
4 ـ موقع التعرض: التعرض على ساحل البحر ذو تأثير أكثر بسبب انعكاس الأشعة" UVR" بالماء والرمل. الثلج أيضاً يعكس" UVR" وهذا سبب إن التأثير أكثر في الجبال الثلجية.
5 ـ مدة التعرض: التأثير أكبر مع زيادة وقت التعرض خاصة أولئك الذين لايتعرض جلودهم لأشعة الشمس المباشرة باستمرار مثل الرضع والأطفال.

6 العوامل المناعية:
العوامل المناعية لها دور مهم. المرضي المصابون بحساسية ضيائية يكون لديهم استعداد اكثر لتأثيرات الأشعة والتي قد تشمل حتى الأماكن المغطاه من الجسم.

7 الأدوية:
الأدوية الجهازية:
تأثير الإشعاع الشمسي شديد أكثر عند المرضي الذين يتناولون أدوية تسبب حساسية ضوئية مثل «التتراسكلين والفينوثيازين».

8 المستحضرات الموضعية:
السورالين الموضعي ـ النباتات الحاوية على الفوروكومارين، العطور ومستحضرات التجميل وزيت اللوز في المركبات المختلفه قد تعمل تلك كمحسس ضيائي وتسبب التهاب جلد ضيائي.

المظاهر السريرية لتأثير أشعة الشمس:
أ ـ ارتكاس شمسي حاد
حرق الشمس:
الحمامي هي الاستجابة المباشرة، وقد تكون خفيفة أو شديدة. يظهر الاندفاع الحويصلي الفقاعي متأخراً على المناطق المعرضة مع إحساس بالحرقان الشديد ونز من سطح الجلد ويكون ذلك عادة أكثر عند البيض والعرق الأبيض.
الميلا نين في الأشخاص ذوي لون الجلد القاتم (الأسود) يعمل كواقي من تأثير أشعة الشمس حيث أنه يعكس، ويمتص وينثر الأشعة فوق البنفسجية.


الشكل رقم 333: حرق شمسي


الشكل رقم 333 أ: نمش وتصبغ جلدي

شكل الارتكاس الناجم عن التعرض للشمس هو حمامي مفاجئ، التهاب جلد ضوئي أو حرق شمس بسبب الأشعة فوق البنفسجية UVA أو حمامي متأخرة تبدأ بعد عدة ساعات من التعرض لإشعاع UVB . الـ UVB له تأثير كذلك على الأجزاء المغطاة وغير المغطاة من الجسم على عكس UVA التي تأثيرها على المناطق المعرضة للشمس فقط. هذه الارتكاس قد يزول بعد عدة أيام مخلفاً تصبغاً جلدياً. التصبغ يحدث كنتيجة لزيادة إنتاج الميلانين في الخلايا الصباغية استجابة لأشعة UVB التي تزيد ربط الهرمون المنشط للخلايا الصباغية الجائل بالخلايا الصباغية مؤدياً إلى تكاثر خلايا الميلانوسايتس الصباغية.
التشجرات المتفرعة تؤدي لتصبغ الجلد.
ب ـ ارتكاس سمي ضيائي.
ج ـ ارتكاس ضيائي تحسسي.
د ـ اندفاع ضيائي متعدد الأشكال.
هـ ـ تأثير التعرض للشمس المزمن.

التأثير الشمسي المزمن:
دبغ الجلد وزيادة سماكة الطبقة القرنية هو الخطر الأخف نتيجة التعرض المزمن للشمس.
التقران الشمسي، الأورام الصباغية (ميلانوما) والسرطان شائك الخلايا الجلدي هو اختلاط خطير جداً حيث أن الحالات القاتلة من الميلانومات ازدادت أكثر خلال السنوات السابقة بسبب فرط التعرض للشمس خاصة على شواطئ البحر للحصول على جلد برونزي.
النمشات وشيخوخة الجلد الباكرة تحدث كذلك بسبب تنكس الكولاجين بتأثير أشعة الشمس.


الشكل رقم 333ب : ورم سرطاني توسفي
Squamous cell carcinoma

الارتكاس الضوئي السمي والضوئي الحركي:
الأدوية والمواد الكيماوية ذوات الصفات الحركية الضيائية والتأثيرات السمية الضوئية.


الشكل رقم 334: التهاب جلد ضيائي


الشكل رقم 335: اندفاع ضيائي متعدد الأشكال

تؤدي إلى التهيئة للتأثير الصبغي للأشعة فوق البنفسجية مسببة التهاباً جلدياً ضيائياً. الدبغ يتلو الارتكاس الشبيه بحرق الشمس نتيجة لبعض الأدوية مثل التتراسكلين ولكنها ليست ارتكاسات ضيائية ارجية.
إذا طبق العامل الحركي الضيائي مباشرة على الجلد فإن شدة الاستجابة الصباغية تحرض بشكل كبير وفرط التصبغ قد يكون شديداً ومستمراً.

التهاب الجلد الضيائي النباتي:
هو ارتكاس صباغي والتهابي في الجلد ينجم عن تأثير أشعة الشمس، يؤهب له التماس مع الفوروكومارين الموجودة في النباتات أو المركبات الأخرى.
الارتكاس يحدث في المناطق المعرضة لأشعة الشمس بعد ملامسة هذه النباتات لسطح الجلد.
يوجد بعض الاستعداد الشخصي، لكن مع التعرض الكافي فإن المعظم سوف يرتكس.
إذا كان الطور الالتهابي شديد فإن الفقاعات تتشكل، لكن في الحالات الأخف فقط فإن التغيرات الصباغية تكون مخالفة وتتلو نموذج غير منتظم في النقاط التماسية للنبات والأوراق مع الجلد غير المغطى.
التناذر السريري الأشيع هو خطوط مستبقة غريبة الشكل شبكية، غالباً على الساقين عند الأطفال بشكل متكرر.

  

التهاب الجلد التحسسي من العطور
Berloque Dermatitis

هذا النوع ينجم عن فعالية تحريض استحداث الميلاتين بواسطة 5 ـ ميثوكسي سورالين أو زيت البرغاموت الموجود في العطور، وخاصة ماء الكولونيا.

أطوال الموجات في الأشعة فوق 320 نانو متر هي عادة الطيف المؤثر.
سطح الجلد المتسجح أو المتهتك أكثر قابلية للتأثير المؤذي للشمس.
كما إن الجو الحار الرطب هي عوامل مهيئة كذلك.


الشكل رقم 336: حساسية  العطور

التصبغ يحدث في الأشخاص القابلين الذين قد تعرضوا للضوء بعد ملامسة العطر، لذلك توزع الآفات متنوع لكن شكلها العام متميز.
تصبغ بني غامق يتلو النموذج المتشكل من قبل قطيرات العطر فوق الجلد من نقاط التطبيق. يزول التصبغ عادة بعد أسابيع أو شهور، الحالة حالياً أقل تكراراً، رغم أنها مازالت مشكلة من مواد التجميل المستمرة.

المحسسات الضيائية الموضعية:
بعد تطبيق السورالين على الجلد والتعرض للأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة فإن ذلك يؤدي إلى زيادة في عدد الخلايا الصباغية النشطه، إذ تصبح هذه الخلايا أكثر تشعباً واكثر إيجابية لـ "Dopa " كما يوجد زيادة في استحداث الميلانين ونموذج التوزع للأجسام الصباغية في الخلايا القرنية يتغير من النوع المتكدس إلى الشكل غير المتكدس.
الصباغ البرونزي يزول تدريجياً بعد وقت من إيقاف المعالجة الضوئية.


الشكل رقم 337: ارتكـاس ضيـائي 
سمي
(تراي سورالين + PUVA)

التأثير الخطير للتعرض لأشعة الشمس أكثر خطورة عند الرضع والأطفال الصغار وقد سجلت حالات موت حدثت في بعض الولدان المصابين، سواء من الأذية الدماغية (اليرقان النووي) أو من تضييق القناة الصفراوية خارج الكبدية.

المعالجة الضوئية:
المعالجة الضوئية بالضوء الأزرق ذو الموجه من: 420 ـ 460 نانومتر تؤدي إلى الأكسدة الضوئية للبيلروبين عبر الجلد، وقد تصبح مؤكدة بشكل ثابت إذ أن ذلك آمن وفعال في معالجة الولدان.
عدد من التأثيرات الجانبية الجلدية الصغرى قد تحدث.
بعض الولدان يحدث لديهم طفح حمامي لطاخي.
اغمقاق المناطق المعالجة من الجلد يستمر لعدة شهور قد يحدث في الأطفال السود عرقياً.


الشكل رقم 337ب . حساسية وندبات  نتيجة الحروق

تناذر الطفل البرونزي:
هي اختلاط نادر للمعالجة الضوئية عند الولدان، وفيه يتصبغ جلد الطفل باللون البني الغامق (البرونزي)، وكذلك البول والمصل بعد المعالجة الضوئية ويبقى عندما يزول فرط بيلروبين الدم.
يبدو أن وجود المرض الكبدي هو الذي يهىء لحدوث مثل هذا الاختلاط.
اللون البرونزي يزول تدريجياً بعد إيقاف المعالجة الضوئية، لكن الموت قد سجل في عدة أطفال مصابين، سواءً من اليرقان أو من تضيق القناة الصفراوية خارج الكبدية.

 

طرق الوقاية من تأثيرات الشمس

التأثيرات المؤذية لأشعة الشمس أقوى ما تكون بين الساعة 10 صباحاً والرابعة ظهراً.
1 ـ استخدام واقيات الشمس واسعة الطيف مع عامل واقي شمسي.
2 ـ تكرار وضع واقي الشمسي كل ساعتين خارج المنزل، حتى في الأيام الغائمة خاصة على شواطئ البحار والمناطق الثلجية.
3 ـ لبس لباس واقي مشدود، مثل قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة.
4 ـ لبس قبعة عريضة الحواف ونظارات شمسية خارج المنزل.
5 ـ الوقوف في الظل قدر المستطاع، إذا كان ظلك أقصر منك، يحتمل أنك تتعرض لأذية شمس أكثر.
6 ـ تجنب السطوح العاكسة.
7 ـ الأطفال أكثر حساسية لتأثيرات الشمس.
8 ـ قلل من التعرض للشمس.
9 ـ تجنب أسِرّة دبغ الجلد.
10 ـ تجنب المحسسات الضيائية سواء كانت أدوية أو نباتات أو أشجار.

 

واقيات الشمس
Sun screens

واقيات الشمس هي ماصات للأشعة فوق البنفسجية، وتحوي مكونات مثل استرات الباراأمينوبنزوئيك أسيد، مثيل، فينيل، وبنزيل حمض الصفصاف، بنزيل سينامات، دي جالويل تري أوليات (محسس ضيائي)، 4 ـ ايزوبروسبيل دي بنزويل ميثان، 3 ـ (4 ـ مثيل بنزليدين) ـ كافور و 4 ـ رباعي بوتيل ـ 4 ـ ميثوكسي دي بنزويل ميثان.

واقيات الشمس متوفرة في السوق منذ عام 1928 بشكل مطريات من بنزيل سالسيليك أسيد وبنزيل سينامات وأخيراً الواقيات الضيائية الأخرى المتوفرة بشكل ثنائي سلفات الكينين وكينين أوليات.

واقيات الشمس عادة تعكس وتنثر الإشعاعات فوق البنفسجية وبذلك تحمي الجلد لفترة محدودة تعتمد على نوع الواقي. يجب وضع الواقي قبل عشربن دقيقة من بدء التعرض للشمس ويعاد وضعه كل ساعتين طالما التعرض مستمر. لذلك يجب تعليم الأطفال الذين لديهم حساسية ضوئية المحافظة على استعمال الواقي وبطريقه روتينيه كما يستعملون فرشة الأسنان.

الواقيات الشمسية مستحضر للشفاه" SPF10 " متوفرة ويجب استخدامها لحماية الشفاه من الأذية الإشعاعية.
وقاية العين من تأثير الأشعة فوق البنفسجية باستخدام نظارات شمسية خاصة ذات قدرة على حصر" UVA و UVB ". القبعة ذات الحيز العريض يمكن استخدامها أيضاً لحماية قليلة.

كل أنواع الجلد في الأعمار المختلفة خاصة الرضع والأطفال يحتاجون لحماية من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، ذوي النمط" I و II " من الجلد ذو اللون الفاتح والأبيض أكثر استعداداً.
واقيات الشمس واسعة الطيف "SPF15"على الأقل من النوع 15 تؤدي إلى حماية تالية ضد حروق الشمس خاصة للأشخاص ذوي الجلد الأشقر.

من المهم جداً تقليل التعرض للشمس من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 4 عصراً ومحاولة البقاء في الظل لا يعطي وقاية كاملة من تأثير الشمس حيث إن الرمل ـ الماء ـ الثلج والعشب تعكس أشعة UV حتى لو كان الجسم في منطقة الظل .

المظلة تستخدم خارج المنزل وفي شواطىء البحر والمظلة الشخصية يمكن أن تعطي بعض الحماية ـ الحماية الأكثر فعالية في كل الحالات هي حاصرات الشمس واسعة الطيف.

بارأمينوبنوئيك أسيد ومشتقاته هو عامل واقي شمسي شعبي. واقيات الشمس الحاوية على باراامينوبنزويك أسيد استرات، فينيل، مثيل، وبنزيل السالسيلات، بنزيل سينامات، دي غاليويل تري أوليات (محسس ضيائي) تستخدم كواقيات شمس.

يجب ملاحظة إن بعض واقيات الشمس قد تسبب حساسية ضيائية. لذا من المهم أن تختار الواقي الشمسي غير المحسس.

 

المراجع

Kligman AM. Early destructive effects of sunlight on human skin. J Am Acad Dermatol 1969; 210: 2377-80

1

Kumakiri M, Hashimoto K, Willis I. Biologic changes due to longwave ultraviolet radiation in human skin. J InvestDermatol 1977; 69: 392-400

2

Mitchell RE. Chronic solar dermatosis: a light and electron microscopic study of the dermis. J Invest Dermatol 1967; 48:203-20

3

Sams WM. Sun induced aging. In: Gilchrest BA, ed. The Aging Skin. Philadelphia: WB Saunders. Dermatologic Clinics1986; 4: 509-16

4

Fitzpatrick TB. The validity and practicality of sun-reaction skin types I through VI. Arch Dermatol 1988; 124: 869-71

5

Johnson BE. Changes in sunburn and mechanisms of protection. J Soc Cosm Chem 1978; 23: 31

6

Pathak MA. Sunscreens: topical and systemic approaches for protection against harmful effects of solar radiation. J AmAcad Dermatol 1982; 7: 285-312

7

Pfau RG, Hood AF, Morison WL. Photo-ageing; the role of UVB, simulated UVB and PUVA. Br J Dermatol 1986; 114:319-27

8

Sams WM. Sun induced aging. In: Gilchrest BA, ed. The Aging Skin. Philadelphia: WB Saunders. Dermatologic Clinics1986; 4: 509-16

9

Gilchrest BA, Blog FB, Szabo G. Effect of aging and chronic sun exposure on melanocytes in human skin. J InvestDermatol 1979; 73: 141-3

10

Findlay GH, Hull PR. Eruptive tumours on sun-exposed skin after benoxaprofen. Lancet 1982; ii: 95

11

Roelandts R, van Hee J, Bonamie A et al. A survey of ultraviolet absorbers in commercially available sun products. Int JDermatol 1983; 22: 247-55

12

Thune P, Eeg-Larsen T. Contact and photocontact allergy in persistent light reactivity. Contact Derm 1984; 11: 98-107

13

Thune P. Basic mechanisms of photosensitization. In: Frosch PJ, Dooms-Goossens A, LaChappelle LM et al., eds. CurrentTopics in Contact Dermatitis. Berlin: Springer-Verlag, 1989: 473-9

14

Thompson G, Maibach H, Epstein J. Allergic contact dermatitis from sunscreen preparations complicating photodermatitis.Arch Dermatol 1977; 113: 1252-3

15

Ramsay CA. Skin responses to ultraviolet radiation in contact photodermatitis due to Fentichlor. J Invest Dermatol 1979;72: 99-102

16

Kopf AW, Kripke ML, Stern RS. Sun and malignant melanoma. J Am Acad Dermatol 1984; 11: 674-84

17

Zaynoun ST, Johnson BE, Frain-Bell W. A study of oil of bergamot and its importance as a phototoxic agent: II. Factorswhich affect the phototoxic reaction induced by bergamot oil and psoralen derivatives. Contact Derm 1977; 3: 225-39

18

Willis I, Kligman AM. The mechanism of photoallergic contact dermatitis. J Invest Dermatol 1968; 51: 378-84

19

للأعلى

الفهــــرس

الفصـــل التـــالي الفصـــل الســـابق بحـــث